الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الحرم 38085- {مسند عمر} عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يحتش في الحرم فقال: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا، فشكا إليه الحاجة، فرق له وأمر له بشيء. (ص). 38086- عن عمر وابن عباس أنهما حكما في حمام مكة بشاة. (عب). 38087- عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس بمنى فرأى رجلا على جبل يعضد شجرا فدعاه فقال: أما علمت أن مكة لا يعضد شجرها ولا يختلى خلالها؟ قال بلى ولكن حملني على ذلك بعير نضو (نضو: النضو - بالكسر - البعير المهزول. المختار 527. ب)، فحمله على بعير وقال: لا تعد، ولم يجعل عليه شيئا. (سعيد بن أبي عروبة في المناسك، ق). 38088- عن نافع بن عبد الحارث قال: قدم عمر بن الخطاب مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقى رداءه على واقف في البيت، فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره، فوقع عليه، فانتهزته (فانتهزته: انتهز الشيء قبله وأسرع إلى تناوله. المعجم الوسيط 2/958. ب) حية فقتلته، فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا وعثمان بن عفان فقال: احكما علي في شيء صنعته اليوم، إني دخلت هذه الدار وأردت أن أستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقيت ردائي على هذا الواقف، فوقع عليه طير من هذا الحمام، فخشيت أن يلطخه بسلحه فأطرته عنه، فوقع على هذا الواقف الآخر، فانتهزته حية فقتلته، فوجدت في نفسي أن أطرته من منزلة كان فيها آمنا إلى موقع كان فيه حتفه. فقلت لعثمان رضي الله عنه: كيف ترى في عنز ثنية عفراء نحكم بها على أمير المؤمنين؟ قال: أرى ذلك، فأمر بها عمر. (الشافعي، ق). 38089- عن عمر قال: لو وجدت في الحرم قاتل الخطاب ما مسسته حتى يخرج منه. (عبد بن حميد وابن المنذر والأزرقي). 38090- {أيضا} عن عبيد بن عمير الليثي أن عمر بن الخطاب كان يخطب بمنى فرأى رجلا على جبل يعضد شجرا فدعاه فقال: أما علمت أن مكة لا يعضد شجرها ولا يختلى خلاها؟ قال: بلى ولكن حملني بعير لي نضوء، فحمله على بعير وقال: لا تعد. (سعيد ابن أبي عروبة في المناسك). 38091- {أيضا} عن عبيد بن عمير قال: رأى عمر بن الخطاب رجلا يقطع شجرا من أشجار الحرم فقال: ما تصنع؟ قال: ليست معي نفقة فقال عمر: إن هذا حرام حرمه الله ورسوله بمكة! فقال: إني معسر وليست معي نفقة، فأعطاه ولم يصنع به شيئا. (عبيد الله بن محمد بن حفص العيشي في حديثه). 38092- {أيضا} عن عطاء أن عمر بن الخطاب أبصر رجلا يعضد من شجر الحرم على بعير له في الحرم فقال له: يا عبد الله! إن هذا حرم الله لا ينبغي لك أن تصنع فيه هذا! فقال الرجل: فإني لم أعلم يا أمير المؤمنين، فسكت عنه. (سفيان بن عيينة في جامعه والأزرقي). 38093- {أيضا} عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن إبراهيم عليه السلام نصب أنصاب الحرم يريه جبريل عليه السلام، ثم لم تحرك حتى كان قصي فجددها، ثم لم تحرك حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث عام الفتح تميم بن أسد الخزاعي فجددها، ثم لم تحرك حتى كان عمر بن الخطاب فبعث أربعة من قريش كانوا يبدون في بواديها فجددوا أنصاب الحرم، منهم مخرمة بن نوفل وأبو؟؟ هو سعيد بن يربوع المخرومي وحويطب بن عبد العزى وأزهر بن عبد عوف الزهري. (الأزرقي). 38094- {أيضا} عن الحسن بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: لما أن بعث عمر بن الخطاب النفر الذين بعثهم في تجديد أنصاب الحرم أمرهم أن ينظروا إلى كل واد يصب في الحرم فنصبوا عليه وأعلموه وجعلوه حرما، وإلى كل واد يصب في الحل فجعلوه حلا، قال: ولما ولي عثمان بن عفان بعث على الحج فبعث عبد الرحمن ابن عوف وأمره أن يجدد أنصاب الحرم، فبعث عبد الرحمن نفرا من قريش منهم حويطب بن عبد العزى وعبد الرحمن بن أزهر وكان سعيد بن يربوع قد ذهب بصره في آخر خلافة عمر وذهب بصر مخرمة بن نوفل في خلافة عثمان فكانوا يجددون أنصاب الحرم في كل سنة، فلما ولي معاوية كتب إلى والي مكة فأمره بتجديدها. (الأزرقي). 38095- {أيضا} عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يقطع من شجر الحرم ويعلفه بعيرا له فقال: علي بالرجل، فأتي به، فقال: يا عبد الله! أما علمت أن مكة حرام لا يعتضد عضاها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمعرف؟ فقال: يا أمير المؤمنين! والله ما حملني ذلك إلا أن أعلف نضوا لي فخشيت أن لا يبلغني وما معي من زاد ولا نفقة، فرق له بعد ما هم به وأمر له ببعير من إبل الصدقة موقرا طحينا فأعطاه إياه وقال: لا تعودن تقطع من شجر الحرم شيئا. (في المداواة). 38096- عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام أول من نصب أنصاب الحرم يريه جبريل عليه السلام موضعها، ثم جددها إسماعيل، ثم جددها قصي، ثم جددها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبيد الله: فلما كان عمر بن الخطاب بعث أربعة نفر من قريش: مخرمة بن نوفل وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى وأزهر بن عبد عوف، فنصبوا أنصاب الحرم. (كر). 38097- عن عمرو بن عبد الرحمن بن عوف عن رجال من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح والنبي صلى الله عليه وسلم في مجلس من المقام فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله! إني نذرت إن فتح الله للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين مكة لأصلين في بيت المقدس وإني وجدت رجلا من أهل الشام ههنا في قريش خفيرا مقبلا معي ومدبرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ههنا فصل، ثم قال الرابعة مقالته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فاذهب فصل فيه، فوالذي بعث محمدا بالحق! لو صليت ههنا لقضي ذلك عنك صلاة في بيت المقدس. (عب، وقال ابن جريج: أخبرت أن ذلك الرجل سويد ابن سويد). 38098- عن ابن عباس أن جبريل أرى إبراهيم عليه السلام موضع أنصاب الحرم فنصبها، ثم جددها قصى بن كلاب، ثم جددها رسول الله صلى الله عليه وسلم. (كر). 38099- عن مرة الهمداني قال: كنت أصلي عند كل سارية في المسجد ركعتين فجاء رجل إلى عبد الله وأنا عنده فقال: أرأيت رجلا يصلي في هذا المسجد عند كل سارية ما برح حتى يقضي صلاته. (عب). 38100- عن الزهري قال: من قتل في الحرم قتل في الحرم ومن قتل في الحل ثم دخل الحرم أخرج إلى الحل وقتل، تلك السنة. (عب). 38101- عن محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجدد أنصاب الحرم. (البزار، طب). مقام إبراهيم 38102- عن عائشة أن المقام كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان أبي ملصقا بالبيت، ثم أخره عمر بن الخطاب. (ق، سفيان ابن عيينة في جامعه). 38103- عن حبيب بن أبي الأشرس قال: كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر أين موضعه، فلما قدم عمر بن الخطاب سأل: من يعلم موضعه؟ قال المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير المؤمنين، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا، من الحجر إليه ومن الركن إليه ومن وجه الكعبة، فقال: ائت به، فجاء به فوضعه في موضعه، وعمل عمر الردم عند ذلك. قال سفيان: فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سفع البيت، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن، وأما ما يقول الناس: إنه كان هنالك موضعه، فلا. (الأزرقي). 38104- عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال: كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم عمر الردم الأعلى، فكانت السيول ربما رفعت المقام عن موضعه وربما نحته إلى وجه الكعبة، حتى جاء سيل أم نهشل في خلافة عمر بن الخطاب فاحتمل المقام من موضعه هذا وذهب به حتى وجد بأسفل مكة، فأتي به فربط إلى أستار الكعبة وكتب في ذلك إلى عمر، فأقبل فزعا في شهر رمضان وقد عفا موضعه وعفاه السيل، فدعا عمر بالناس فقال: أنشد الله عبدا عنده علم في هذا المقام! فقال المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير المؤمنين عندى ذلك، فكنت أخشى عليه هذا، فأخذت قدره من موضع الركن إلى موضعه ومن موضعه إلى باب الحجر ومن موضعه إلى زمزم بمقاط وهو عندي في البيت، فقال له عمر: فاجلس عندي وأرسل إليه، فجلس عنده فأرسل فأتى بها، فمدها فوجدها مستوية إلى موضعه هذا، فسأل الناس وشاورهم، فقالوا: نعم هذا موضعه، فلما استثبت ذلك عمر وحق عنده أمر به، فأعلم ببناء تحت المقام ثم حوله، فهو في مكانه هذا إلى اليوم. (الأزرقي). 38105- عن ابن أبي مليكة قال: موضع المقام هو هذا الذي به اليوم وهو موضعه في الجاهلية وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر إلا أن السيل ذهب به في خلافة عمر فجعل في وجه الكعبة، حتى قدر عمر فرده بمحضر الناس. (الأزرقي). 38106- عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب: من له علم بموضع المقام حيث كان؟ فقال أبو وداعة بن هيبرة السهمي: عندي يا أمير المؤمنين، قدرته إلى الباب وقدرته إلى الركن الحجر وقدرته إلى الركن الأسود وقدرته إلى زمزم، فقال عمر: هاته، فأخذه عمر فرده إلى موضعه اليوم للمقدار الذي جاء به أبو وداعة. (ابن سعد). 38107- عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخذا بيد عمر فلما انتهى إلى المقام قال: هذا مقام أبينا إبراهيم مصلى؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: أفلا تتخذه مصلى؟ فأنزل الله (ابن أبي داود في المصاحف). 38108- عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى. (ابن أبي داود في المصاحف). 38109- عن مجاهد قال: كان المقام إلى لزق البيت فقال عمر ابن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لو نحيته من البيت ليصلى إليه الناس! ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله (ابن أبي داود). زمزم 38110- {مسند عمر} عن ابن المعزى قال: كنا عند ابن عيينة فجاء رجل فقال: يا أبا محمد! ألستم تزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له، قال: بلى، قال: فإني قد شربته لتحدثني بمائتي حديث، قال: اقعد، فحدثه بها، قال: وسمعت ابن عيينة يقول: قال عمر بن الخطاب: اللهم! إني أشربه لظمأ يوم القيامة. (كر). 38111- عن علي قال: قلت للعباس: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجابة، فقال: أعطيكم ما هو خير لكم منها السقاية، لا ترزوكم ولا ترزونها. (ابن سعد، وابن راهويه وابن منيع والبزار، ع وابن جرير وصححه، ك، ص). 38112- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم من دلو منها وهو قائم. (عد، خط في المتفق). 38113- عن ابن عباس قال: ضع دلوك من قبل العين التي تلي البيت أو الركن، فإنها من عيون الجنة. (ش). 38114- عن معمر قال: سقط رجل في زمزم فمات فيها، فأمر ابن عباس أن تسد عيونها وتنزح، قيل له: إن فيها عينا قد غلبتنا، قال: إنها من الجنة، فأعطاهم مطرفا من خز فحشوه فيها، ثم نزح ماؤها حتى لم يبق فيها نتن. (عب). 38115- عن أم معبد قال: مر بي بخيمتي غلام سهيل أزيهر ومعه قربتا ماء، فقلت: ما هذا؟ قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى مولاي زهير يستهديه ماء زمزم فأنا أعجل السير لكي لا تنشف القرب. (الفاكهي في تاريخ مكة). 38116- عن عكرمة مولى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم طاف بالبيت أتى عباسا فقال: اسقونا، فقال العباس: ألا نسقيك يا رسول الله من شراب صنعناه في البيت؟ فإن هذا الشراب قد لوثته الأيدي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسقونا مما تسقون الناس، فسقوه فرش بين عينيه، فدعا بماء فصبه عليه ثم شرب، ثم دعا بماء أيضا فصبه عليه ثم شرب وكان ذلك الشراب في الأسقية. (عب). 38117- عن عبد الله بن زرير الغافقي قال: سمعت علي بن أبي طالب وهو يحدث حديث زمزم قال: بينا عبد المطلب نائم في الحجر أتي فقيل له: احفر برة، فقال: وما برة؟ ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد نام في مضجعه ذلك؟؟ إذا كان الغد عاد فنام في مضجعه فأتى فقيل له: احفر المصونة، قال: وما المصونة، ثم ذهب عنه، حتى إذا كان الغد عاد فنام في مضجعه ذلك فأتى فقيل له: احفر طيبة، فقال: وما طيبة؟ ثم ذهب عنه، فلما كان الغد عاد لمضجعه فنام فيه فأتى فقيل له: احفر زمزم، فقال: وما زمزم؟ فقال: لا تنزف ولا تذم، ثم نعت له موضعها، فقام يحفر حتى نعت له، فقالت له قريش: ما هذا يا عبد المطلب؟ فقال: أمرت بحفر زمزم فلما كشف عنه وبصروا بالطي قالوا: يا عبد المطلب! إن لنا حقا فيها معك! إنها لسر أبينا إسماعيل، فقال: ما هي لكم، لقد خصصت بها دونكم، قالوا: تحاكمنا؟ قال: نعم، قالوا: بيننا وبينك كاهنة بني سعد بن هذيم، وكانت بأشراف الشام، فركب عبد المطلب في نفر من بني أمية، وركب من كل بطن من أفناء قريش نفر، وكانت الأرض إذ ذاك مفاوز فيما بين الحجاز والشام، حتى إذا كانوا بمفازة من تلك البلاد فني ماء عبد المطلب وأصحابه حتى أيقنوا بالهلكة، ثم اسقوا القوم، فقالوا: ما نستطيع أن نسقيكم وإنا نخاف مثل الذي أصابكم، فقال عبد المطلب لأصحابه: ماذا ترون؟ قالوا ما رأينا إلا تبع لرأيك، قال: فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته، فكلما مات رجل منكم دفعه أصحابه في حفرته حتى يكون آخركم يدفعه صاحبه، فضيعة رجل أهون من ضيعة جميعكم ففعلوا، ثم قال: والله! إن ألقانا بأيدينا للموت ولا نضرب في الأرض ونبتغي لعل الله عز وجل أن يسقينا لعجز فقال لأصحابه: ارتحلوا، فارتحلوا وارتحل، فلما جلس على ناقته فانبعثت به انفجرت عين تحت خفها بماء عذب، فأناخ وأناخ أصحابه، فشربوا واستقوا وأسقوا، ثم دعوا أصحابه: هلموا إلى الماء فقد سقانا الله، فجاؤا واستقوا وسقوا، ثم قالوا: يا عبد المطلب! قد والله قضى لك! إن الذي سقاك الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم، انطلق فهي لك فما نحن بمخاصميك. (ابن إسحاق في المبتدأ والأزرقي، ق في الدلائل). السقاية 38118- عن ابن عباس قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت ثم أتى السقاية فقال: اسقوني، فقال له ابن عباس: ألا نخوض لك سويقا؟ فإن هذا يتناول منه الناس، قال: اسقوني مما يشرب منه الناس. (ز). 38119- عن علي في حديث حدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بسجل من ماء زمزم فتوضأ ثم قال: انزعوا عن سقايتكم يا بني عبد المطلب! ولولا أن تغلبوا عليها لنزعت معكم. (الأزرقي). 38120- {مسند أزهر} عن ابن عباس قال: امتريت (امتريت: المراء: الجدال، والتماري والمماراة: المجادلة على مذهب الشك والريبة. ويقال للمناظرة: مماراة، لأن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه، كما يمتري الحالب اللبن من الضرع. النهاية 4/322. ب) أنا ومحمد ابن الحنفية في السقاية، فشهد طلحة بن عبيد الله وعامر بن ربيعة وأزهر بن عبد عوف ومخرمة بن نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم دفعها إلى العباس يوم الفتح. (البغوي، وفي إسناده الواقدي). الطائف 38121- عن عمر قال: لبيت بركبة (بركبة: ركبة: موضع بالحجاز بين غمرة وذات عرق. قال مالك ابن أنس: يريد لطول الأعمار والبقاء ولشدة الوباء بالشام. النهاية 2/257. ب) أحب إلي من عشرة أبيات بالشام. (مالك).
|